البحث و الابتكار

ملخص الأهداف تهدف استراتيجيات منظمة الصحة العالمية الست لمكافحة التبغ (الرصد، الحماية، تقديم المساعدة، التحذير، التنفيذ، والتوعية؛ MPOWER) إلى الحد من استخدام التبغ، إلا أنه لا يُعرف الكثير عن تأثيرها على استخدام النيكوتين على مستوى الفرد لدى المراهقين في دول الشرق الأوسط. بحثت هذه الدراسة ما إذا كان التعرض لسياسات MPOWER مرتبطًا بالاستخدام الحالي للنيكوتين بين المراهقين في المملكة العربية السعودية. المنهجية استخدم هذا التحليل المقطعي بيانات تمثيلية على المستوى الوطني من المسح العالمي لتعاطي التبغ بين الشباب لعام 2022، الذي أُجري في مدارس المملكة العربية السعودية. شملت العينة التحليلية 5092 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا، مع بيانات كاملة عن استخدام النيكوتين والتعرض للسياسات. تم بناء مؤشر MPOWER خماسي المجالات (الحماية، تقديم المساعدة، التحذير، التنفيذ، والتوعية) من بنود المسح المبلغ عنها ذاتيًا. كانت النتيجة الأولية هي أي استخدام لمنتجات النيكوتين خلال الثلاثين يومًا الماضية. استُخدم الانحدار اللوجستي المرجح بالمسح لتقدير نسب الأرجحية المعدلة (ORs)، مع مراعاة العمر والجنس والصف الدراسي والإنفاق. النتائج بلغ معدل انتشار استخدام النيكوتين الحالي 11.1%. وكان التعرض لتدابير مكافحة التبغ (MPOWER) أقل بكثير بين المستخدمين مقارنةً بغير المستخدمين (2.5 مقابل 2.8، قيمة P < 0.001). وارتبط التعرض الأعلى للسياسات بانخفاض احتمالات استخدام النيكوتين (زيادة نسبة الأرجحية المعدلة لكل وحدة = 0.65، فاصل ثقة 95%: 0.57، 0.73). وكان الارتباط أقوى مع المؤشر المعياري (زيادة نسبة الأرجحية المعدلة = 0.11، فاصل ثقة 95%: 0.06، 0.21). الخلاصة ارتبط التعرض الأعلى على مستوى الفرد لتدابير مكافحة التبغ (MPOWER) لمنظمة الصحة العالمية ارتباطًا عكسيًا باستخدام النيكوتين بين المراهقين في المملكة العربية السعودية. لا يمكن الاستدلال السببي، وهناك حاجة إلى دراسات طولية.

ملخص الخلفية: يُشكل تزايد استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين مصدر قلق متزايد على الصحة العامة، لا سيما في دول مثل المملكة العربية السعودية، حيث لا تزال قوانين تسويق التبغ قيد التطوير. ورغم أن التسويق يُعدّ عاملًا معروفًا في إقبال الشباب على التبغ، إلا أن الأدلة من منطقة شرق المتوسط ​​لا تزال محدودة. وقد بحثت هذه الدراسة العلاقة بين التعرض لتسويق السجائر الإلكترونية والاستخدام الحالي لها بين المراهقين السعوديين باستخدام بيانات تمثيلية على المستوى الوطني. المنهجية: حللنا بيانات مقطعية من المسح العالمي للتبغ بين الشباب لعام 2022 في المملكة العربية السعودية، وهو مسح تمثيلي على المستوى الوطني، أُجري في مدارس المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا. وشملت أهم حالات التعرض مشاهدة إعلان في نقطة البيع، والحصول على سيجارة إلكترونية مجانية. وتم حساب درجة التعرض التسويقي المركبة (0، 1، أو 2 حالة تعرض). وكانت النتيجة هي الاستخدام الحالي للسجائر الإلكترونية، والذي يُعرّف بأنه الاستخدام في يوم واحد على الأقل خلال الثلاثين يومًا الماضية. قدرت نماذج الانحدار اللوجستي المرجحة بالمسح نسب الأرجحية الخام والمعدلة (aORs)، مع مراعاة العمر والجنس وتدخين الوالدين والأقران. كما أُجريت تحليلات طبقية حسب الجنس. النتائج: من بين 5610 مراهقًا، أفاد 300 (5.4%) منهم باستخدامهم الحالي للسجائر الإلكترونية. من بين جميع المشاركين، عُرضت على 5.7% منهم سيجارة إلكترونية مجانية، بينما شاهد 19.7% منهم إعلانًا في نقاط البيع. ارتبط كلا النوعين من التعرض بشكل كبير بالاستخدام الحالي للسجائر الإلكترونية: عرض المنتج المجاني (aOR: 6.57؛ فاصل ثقة 95%: 4.61-9.36؛ قيمة الاحتمال <0.001) والتعرض للإعلانات في نقاط البيع (aOR: 2.66؛ فاصل ثقة 95%: 1.79-3.97؛ قيمة الاحتمال <0.001). لوحظت علاقة بين الجرعة والاستجابة، حيث زادت احتمالية الاستخدام الحالي لدى من تعرضوا لكلا النوعين من التسويق بمقدار 15 ضعفًا (aOR: 15.05؛ 95% CI: 7.81–29.02؛ p<0.001). وكانت هذه الارتباطات ذات دلالة إحصائية لدى كل من الذكور والإناث. الخلاصة: يُعد التعرض لتسويق السجائر الإلكترونية مؤشرًا قويًا وثابتًا على استخدام المراهقين في المملكة العربية السعودية. تدعم هذه النتائج اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة للحد من حملات الترويج للتبغ التي تستهدف الشباب.

ملخص الخلفية: يُعدّ مرض الكلى المزمن (CKD) مشكلة صحية عالمية شائعة تُصيب ملايين المرضى حول العالم، مما يُؤثر على جودة حياتهم، ويُعيق صحتهم الجسدية والنفسية، ويُسبب ضغوطًا مالية، ويزيد من معدلات الوفيات. هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على انتشار مرض الكلى المزمن وعوامل الخطر المرتبطة به في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. المنهجية: هذه دراسة مقطعية أُجريت بين عامي 2015 و2022، باستخدام بيانات من 42 فرعًا لشبكة رئيسية من مختبرات التشخيص في المملكة العربية السعودية، تغطي المناطق الإدارية الـ 13 في البلاد. النتائج: كان متوسط ​​العمر 40.35 ± 14.5 سنة. سُجّلت أعلى نسبة من المشاركين في منطقة مكة المكرمة بنسبة 35.77%، تليها منطقة الرياض بنسبة 25.75%. بلغ معدل الانتشار الإجمالي لمرض الكلى المزمن 4.76%، وكان معظمهم في المرحلة الثالثة من المرض (3.5%). كان معدل انتشار مرض الكلى المزمن أعلى بين الذكور مقارنةً بالإناث (5.83% مقابل 3.88%)، وزاد بشكل ملحوظ مع التقدم في السن، حيث بلغ 0.45% بين المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، و50.94% بين المشاركين الذين تبلغ أعمارهم 90 عامًا فأكثر. وشملت العوامل المتنبئة بمرض الكلى المزمن التقدم في السن، والجنس الذكوري، والمنطقة الإدارية (مكة المكرمة 1.40 [فاصل ثقة 95%: 1.26-1.55]، جازان 1.34 [فاصل ثقة 95%: 1.18-1.52]، نجران 0.47 [فاصل ثقة 95%: 0.39-0.57]، القصيم 0.73 [فاصل ثقة 95%: 0.64-0.82])، وارتفاع الهيموغلوبين السكري التراكمي (A1C). يتأثر مرض الكلى المزمن في المملكة العربية السعودية بعوامل ديموغرافية وجغرافية مختلفة تُسهم في انتشاره والعبء المترتب عليه على السكان. الخلاصة تؤكد هذه النتائج على ضرورة اتباع استراتيجيات فحص وقائية مُستهدفة، وخاصةً للفئات الأكثر عُرضةً للخطر. وتُعدّ المراقبة المُستمرة والكشف المُبكر والإدارة الفعّالة عوامل أساسية لتخفيف عبء مرض الكلى المزمن وتحسين نتائج صحة الكلى في المملكة العربية السعودية. ويُعدّ إجراء المزيد من البحوث أمرًا بالغ الأهمية لفهم العوامل الإقليمية والديموغرافية المُؤثرة على هذا المرض بشكل أفضل.